Byالنقل البري عبر تركيا و التسهيلات الجديدة للسوريين من حملة الجنسيات الأوروبية والإقامات الأجنبية
في خطوة طال انتظارها، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عن اتفاق جديد مع الجانب التركي يفتح أبواب السفر البري أمام السوريين المغتربين من حملة الجنسيات الأوروبية والإقامات الأجنبية السارية، دون الحاجة إلى إذن مسبق. هذه المبادرة تعزز من سهولة التنقل عبر الباصات والمعابر البرية، وتعيد ربط المغتربين بوطنهم الأم سوريا.
المحتوى :
1-الباصات والنقل البري خيار اقتصادي ومريح للمغتربين.
2-من يشملهم القرار؟
3-عبور المعابر البرية دون إذن مسبق.
4-السيارات الخاصة والنقل الذاتي.
5-الهيئة العامة للمنافذ دعم دائم للمغتربين.
الباصات والنقل البري خيار اقتصادي ومريح للمغتربين:
يُعد السفر عبر الباصات من أكثر وسائل النقل البري شعبية بين السوريين المغتربين، خاصةً أولئك القادمين من أوروبا عبر تركيا. فالباصات توفر تجربة سفر آمنة، اقتصادية، ومريحة، مع إمكانية اصطحاب الأمتعة والتنقل بين المدن بسهولة. ومع التسهيلات الجديدة، أصبح بإمكان المغتربين اختيار النقل البري كخيار مثالي للعودة إلى سوريا، سواء لقضاء العطلات أو زيارة الأهل.
من يشملهم القرار ؟
– السوريون المقيمون خارج تركيا من حملة الجنسيات الأوروبية أو الإقامات الأجنبية السارية.
– يُسمح لحاملي الجنسية الثانية بالعبور بشرط اصطحاب جواز السفر السوري، حتى لو كان منتهي الصلاحية.
– الأطفال السوريون دون 18 عامًا يمكنهم الدخول باستخدام جواز السفر الأجنبي فقط.
– يُسمح بدخول السيارات الخاصة عبر المعابر البرية وفق الرسوم المحددة وفترة الإقامة القانونية.
عبور المعابر البرية دون إذن مسبق:
بحسب تصريح مدير العلاقات العامة في الهيئة، السيد مازن علوش، فإن الاتفاق مع تركيا يُلغي شرط الحصول على إذن مسبق لعبور المعابر البرية، مما يُسهل حركة السوريين المغتربين ويُعزز من ارتباطهم بالوطن. هذه الخطوة تُعد إنجازًا مهمًا في مجال النقل البري والسفر الدولي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام شركات الباصات وخدمات النقل الجماعي.
السيارات الخاصة والنقل الذاتي:
لم تقتصر التسهيلات على الباصات فقط، بل شملت أيضًا السماح بدخول السيارات الخاصة عبر المعابر، مما يمنح المسافرين حرية أكبر في التنقل داخل سوريا. ويمكن للمغتربين الآن التخطيط لرحلاتهم البرية بكل مرونة، مع الالتزام بالرسوم المحددة وفترة الإقامة القانونية.
الهيئة العامة للمنافذ دعم دائم للمغتربين:
تؤكد الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية التزامها الكامل بخدمة السوريين المغتربين، وتوفير بيئة سفر آمنة وسلسة تعزز من صلتهم بسوريا. هذه التسهيلات تُعد خطوة استراتيجية في دعم الجاليات السورية حول العالم، وتسهيل عودتهم إلى الوطن عبر وسائل النقل البري الحديثة.
